العودة إلى القائمة

حصلت شركة بوشوان للتكنولوجيا على لقب «أحد العلامات التجارية العشرة الأكثر رضاً لمستخدمي محولات التردد الصينية في الدورة الرابعة»

2008-06-27


في 8 نوفمبر 2007، شنغهاي - أُقيم في فندق لوجيازوي الجديد بمنطقة لوجيازوي في شنغهاي «المنتدى الأعلى لصناعة تكنولوجيا التردد المتغير والموفرة للطاقة لعام 2007، وإطلاق قائمة أفضل عشر علامات تجارية في الصين لمستخدمي محولات التردد المتغير للدورة الرابعة». وعادت موضوعات التردد المتغير والموفرة للطاقة لتتصدر النقاشات الراهنة. وأُعلن خلال المنتدى عن «تقرير استطلاع مستخدمي محولات التردد المتغير في الصين لعام 2007»، وقد حازت شركة «بوشوان للتكنولوجيا» على مكان ضمن أفضل عشر علامات تجارية صينية مرضية لمستخدمي محولات التردد المتغير لهذا العام؛ فيما جاءت شركات مثل ABB وسيمنز ضمن أفضل عشر علامات تجارية أجنبية مرضية لمستخدمي محولات التردد المتغير في الصين لهذا العام. نظّم «المنتدى الأعلى لصناعة تكنولوجيا التردد المتغير والموفرة للطاقة لعام 2007»، الذي حمل شعار «أخضر·تردد متغير·موفرة للطاقة·ابتكار»، مجلة «العصر الكهربائي»، بالتعاون مع فرع محولات التردد المتغير التابع للجمعية الصينية لصناعة الأجهزة الكهربائية، والجمعية الصينية لتكنولوجيا الكهرباء وجمعية إلكترونيات الطاقة، وفريق تحرير «الحولية الصينية لصناعة الأجهزة الكهربائية». وألقى كل من نائب كبير المهندسين في معهد بحوث المعلومات لصناعة الآلات، بان تشي، والأمين العام لفرع محولات التردد المتغير بالجمعية الصينية لصناعة الأجهزة الكهربائية، تشاو شيانغ بين، كلمتين افتتاحيتين في المنتدى. كما قدّم كل من تشو وي، الأمين العام المساعد لفرع محولات التردد المتغير بالجمعية الصينية لصناعة الأجهزة الكهربائية، وشياو شيانغ فنغ، الأمين العام لفرع إلكترونيات الطاقة بالجمعية الصينية لصناعة الأجهزة الكهربائية، والبروفيسور لي يونغ دونغ، الأستاذ في جامعة تشينغهوا ومشرف على طلبة الدكتوراه، عروضًا مميزة حول الوضع الحالي لتطوير محولات التردد العالي الجهد، وتطور أجهزة إلكترونيات الطاقة ووضع السوق، وكذلك الوضع الحالي والتوجهات في أبحاث محولات التردد ذات السعة الكبيرة، وحظيت هذه العروض بتصفيق حار من المشاركين في المنتدى.

في الوقت الراهن، تمر بلادنا بمرحلة حاسمة في التحول الشامل نحو مجتمع رفيع المستوى. وتتسارع عمليتا التصنيع والتحضر، مما سيؤدي إلى زيادة سنوية في استهلاك الطاقة. وفي الوقت نفسه، تواجه بلادنا سياقاً دولياً يتزايد فيه الاهتمام بالعولمة الاقتصادية وحماية البيئة، وبالتالي فإن قضية الطاقة في الصين ستحظى باهتمام عالمي واسع. ومن هنا، ستزداد صعوبة وإلحاحية عملية تحقيق كفاءة الطاقة وخفض الاستهلاك، والتنمية الاقتصادية المستدامة في بلادنا. لا شك أن توفير الطاقة وحماية البيئة قد أصبحا النغمة السائدة في عصرنا الحالي، كما أنهما يمثلان العنصر الأساسي للمجتمع المتناغم. وباعتبارهما إحدى السياسات الوطنية الأساسية الثلاث في بلادنا، فإن ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة. وفقًا للبيانات المتاحة، يشكل استهلاك الكهرباء الصناعية حوالي 70% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، ومن بين هذه الكهرباء الصناعية، تستهلك المحركات الكهربائية ما نسبته 60%. وتبلغ إمكانات ترشيد الاستهلاك في هذا المجال نحو 33 مليار كيلوواط ساعة. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبتان أساسيتان يجب تجاوزهما فيما يتعلق بترشيد الطاقة وتخفيض الاستهلاك، وهما مراقبة وكشف كفاءة ترشيد الطاقة. لكن هناك أمر واحد متفق عليه، وهو أن تقنية تعديل سرعة المحركات باستخدام محولات التردد تعدّ حالياً الوسيلة الأكثر فعالية ووضوحًا لترشيد الطاقة في ظل الظروف الحالية؛ لذلك، تحظى تقنيات ترشيد الطاقة بواسطة محولات التردد باهتمام كبير. إن «منتج تجريبي لتوفير الطاقة للمحركات» PS7000، الذي طورته شركة بوتشوان للتكنولوجيا استنادًا إلى نظرية التحكم في المحركات، يُعدّ إنجازًا ثوريًا في قطاع ترشيد الطاقة! مجلة «العصر الكهربائي»، وهي إحدى المجلات الكهربائية التي تصدرها دار النشر لصناعة الآلات، وبعد 26 عامًا من التطوير المستمر، رسخت لنفسها هوية إعلامية فريدة ومسؤولة للغاية داخل القطاع. ولتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية، أطلقت المجلة في عام 2005 قسمًا خاصًا بتوفير الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السوق، ثم أطلقت رسميًا في عام 2006 سلسلة فعاليات «أفكار لتوفير الطاقة». وقد تمكنت مجلة «العصر الكهربائي» هذه المرة من مواكبة متطلبات العصر، فاستضافت «المنتدى الأعلى لصناعة ترشيد الطاقة بواسطة محولات التردد»، بما يعكس بشكل أوضح متطلبات العصر المتجددة.

القادم:

مقالات ذات صلة